قال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، إنَّ ما تتلقاه منصة جود الإسكان من دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- يعكس مدى الاهتمام في توفير الوحدات السكنية وغيرها من الحلول بالشراكة المجتمعية عبر العديد الخيارات السكنية المتنوعة والخادمة للأسر الأشد احتياجًا للسكن.
وأضاف: أنَّ منصةّ جود الإسكان وما توفّره من دعم ودور فعّال لتسهيل العديد من الأعمال المساهمة في الإسكان التنموي يعكس خيرية هذا المجتمع، وهي بذرة خيرٍ في وطن عطاء يستطيع من خلالها كافة أبناء هذا الوطن المساهمة بها، وآمل من الجميع أن يتفاعلوا لما لها من أثر كبير في استقرار وأمان الأسرة الأكثر احتياجًا للسكن.
واستكمل الأمير فيصل بن مشعل: أنَّ الدولة تعمل وبشكل متواصل لتقديم المجالات التنموية والخدمية، وأنّ ما نراه من عمل خيري مبارك في منصّة جود الإسكان هو إحدى ثمار التكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع لخدمة الأسر المستفيدة من برامج الإسكان التنموي، مقدمًا شكره لمعالي وزير الإسكان ولرئيس وأعضاء مجلس الأمناء بمؤسسة الإسكان التنموي الاهلية «سكن» ولكافة منسوبي منصة جود الإسكان على ما يبذلونه من جهود، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ التوفيق والسداد.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين اليوم بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور وكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية، والمقامة بعنوان «منصة جود الإسكان.. بذرة خير في وطن العطاء» قدمها الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية الدكتور محمد بن عبدالله المجيدل؛ حيث أشار إلى أنَّ منصة جود الإسكان هي مشروع وطني وبذرة خير بدأ بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- بقيمة 150 مليون ريال، وتهدف إلى إشراك المجتمع لتقديم يد العون للدعم السكني من خلال منصة الكترونية تحقق الشفافية والدقة والاحترافية في تقديم الدعم.
وأوضح الدكتور المجيدل أنَّ المنصة تهدف إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة من خلال تفعيل الشراكة والتكامل بين القطاع الحكومي والأهلي والخاص، وزيادة معدل الاستقرار الأسري وتكاتف المجتمع، وتخفيف القضايا المنظورة في المحاكم وخلق بيئة ملائمة لتمكين المواطنين وإتاحة فرص تملك السكن الملائم للأسر الأشد حاجة في المجتمع، كاشفًا أنَّ منصة جود الإسكان استطاعت منذ انطلاقها خدمة 17,861 ألف مستفيد، ودعمت 2,717 أسرة في إيجار المساكن، ووفرت مساكن لـ870 أسرة، بقيمة 358,239,233 مليون ريال، وبالشراكة مع 180 جمعية مؤهلة.
وأشار الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية إلى مساهمات منصة جود للمستفيدين في منطقة القصيم، حيث وفّرت مساكن لـ 415 مستفيدًا، و83 أسرة، من خلال 12 جمعية، بمبلغ 24,417,140 مليون ريال، بالإضافة إلى أنها أسهمت في توفير إيجار المساكن لـ 895 مستفيدًا و179 حالة عبر 12 جمعية، بمبلغ 2,685,263 مليون ريال.
واختتم الدكتور المجيدل حديثه بالإشارة إلى أنَّ مبادرة «البناء على أرض المستفيد» والتي انطلقت من منطقة القصيم لتشمل كافة أنحاء المملكة هي مبادرة وطنية أطلقتها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية عبر منصة جود الإسكان بهدف العمل على البناء على أرض المستفيد وتقديم التمويل من خلال الدعم التشاركي المجتمعي، لتوفير السكن الملائم للفئات الأشد احتياجًا، والتي لديها أراضٍ وترغب بالبناء عليها ولديها القدرة على توفير جزء من التكلفة.
بعد ذلك أوضح أمين عام جمعية الإسكان الأهلية محمد بن صالح العوفي على أنَّ ما قدَّمه أمير منطقة القصيم من تأسيس جمعية الإسكان الأهلية ساهم وخلال السنوات الماضية إلى توفير 441 مسكنًا يسكنه 3500 مستفيد، بالإضافة إلى أنَّ الجمعية أهّلت 117 مستفيدًا، ووظفت 73 فردًا من أبناء الأسر، وأثثّت 125 مسكنًا، عبر طرق الدعم المختلفة والمشتملة على العيني ومواد البناء ودعم المؤسسات المانحة ومجالس العوائل عبر بناء المجمعات السكنية الصغيرة والتي تبقى أوقاف باسم المتبرعين، بالإضافة إلى الدعم بالأراضي السكنية لإقامة المساكن عليها.