
روت الدكتورة سحر دعدع، أستاذة التاريخ، قصة «أغوات الحرم» الذين كانوا يعملون في القصور قبل انتقالهم إلى الحرمين.
وأضافت «دعدع»، خلال لقائها ببرنامج «الليوان» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن «نور الدين زنكي وضع شروطا لعمل الأغوات في الحرم وكانت تتضمن حفظ القرآن وإتقان ربع العبادات».
ونوهت «د. سحر»، إلى أن «أكبر عدد لأغوات الحرمين وصل إلى 120 عام 1176هـ، والآن لم يتبق منهم إلا 3 أغوات في المدينة، و2 أو 3 في مكة المكرمة».
وواصلت: في عام 1270هـ زاد عدد الأغوات بالمسجد النبوي فأصبحوا يصلون التراويح بإمام وفي مكان منفصل، لكن شروط عملهم الحرمين بدأت تتناقص بعد فترة من الزمن.
وتابعت: الاهتمام بأغوات الحرم بدأ منذ عهد الملك عبدالعزيز وصدر في عام 1346هـ مرسوم ملكي بأن يبقى الأغوات على ما هم عليه ولا يحق لأحد اعتراض شؤونهم، ثم في عام 1355هـ اعتمد مجلس الشورى نظام لهم».