وأضاف الدماس، خلال لقائه ببرنامج «سيدتي» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن البخور لا يخلو منه بيت سعودي أو خليجي، لكن الدراسات التي أجريت بهذا الشأن كشفت عن أن المواد التي تتطاير من احتراق البخور شبيه بالمواد الناتجة عن احتراق التبغ ومنها مادة «أول أكسيد الكربون» شديدة السمية وكذلك مادة أكسيد النيتروجين ومواد كيميائية ترتبط على المدى البعيد بحدوث طفرات جينية تؤدي إلى حدوث سرطان الرئة.
وأردف، أن الخطر الأكبر من البخور تكون لدى المرضى المصابين بالحساسية والربو حيث يؤدي التعرض لدخان البخور إلى نوبات ربو حادة تستدعي التنويم، منوها بأن التعرض المزمن لدخان البخور قد يؤدي إلى تغيرات تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن.
وشدد الدماس، على خطورة إضافة الرصاص والمواد شديدة السمية إلى البخور لزيادة وزنه؛ لذلك ينصح تجار العود بالبحث عن الأنواع الجيدة منه والحرص على اختياره من مصادر موثوقة.
