أكد عدد من خبراء البيئة والأرصاد، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعزّز رؤية المملكة في حماية البيئة.
جاء ذلك خلال مشاركة عدد من الخبراء في جلسة "الشرق الأوسط الأخضر.. مبادرة لتعزيز الرؤية العالمية"، ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بالرياض اليوم، أهمية الإعلام في تبديد الهواجس الدولية حول التغير المناخي، عبر دعم مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، كونها تمثل حقبة جديدة لتعزيز العمل المناخي العالمي وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتهيئة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال الأستاذ بجامعة الملك سعود الدكتور طلال الشثري، إن القضايا البيئية تحتاج إعلاماً متخصصاً لديه إلمام بكافة جوانبها ومتغيراتها، منوهًا بأهمية تطرق كليات الإعلام إلى الظواهر البيئية لصقل خبرات الخريجين قبل التحاقهم بسوق العمل.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن المملكة تتحرك وفق منظومة برامج ومبادرات دولية وإقليمية مرتبطة بالتغير المناخي مثل قمة العلا وقمة شرم الشيخ cop27 وقمة دبي cop28 وكذلك العمل على برنامج إقليمي لاستمطار السحب، إضافة إلى إنشاء مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية وهو الرابع على مستوى العالم، حيث يستهدف حماية دول الخليج من هذه الظاهرة المناخية.
من جانبه، أكد المشرف العام على مشروع دراسات السعودية الخضراء في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي المهندس أحمد العنزي، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هي مبادرة إقليمية تعكس دور المملكة في الاهتمام بجودة الحياة بالمنطقة من خلال التصدي للتغير المناخي والظواهر البيئية، مشيرًا إلى أن المملكة طرحت مبادرة تدهور الأراضي خلال اجتماعات قمة العشرين.
فيما أشار كبير مفاوضي المملكة لاتفاقيات التغير المناخي المهندس خالد أبو الليف إلى مشاركة السعودية في صياغة الوثائق والاتفاقيات العالمية التي تربط بين البيئة والاقتصاد والجوانب الاجتماعية، إضافة إلى اتفاقيات التنوع البيولوجي والتصحر.