قال الأمير تركي الفيصل، إن المحامي الراحل صلاح الحجيلان كان له مبادرة في التصدي لحملة إعلامية ضد المملكة في الإعلام الأمريكي في ثمانينيات القرن الماضي.
وتابع الفيصل، خلال لقائه ببرنامج «الراحل» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، إن الراحل أرسل مقالًا إلى إحدى الصحف الأجنبية الكبرى فنَّد فيه أكاذيب وادعاءات تم نشرها ضد المملكة، حيث كان مبادرًا في التصدي لذلك من تلقاء نفسه دون تردد.
من جانبه قال الشيخ جميل إبراهيم الحجيلان (وزير الإعلام والصحة سابقًا وشقيق الراحل) أن المحامي الراحل صلاح الحجيلان كان محباً للحياة ولعمله، واستثمر النتائج التي تحققت له مهنيًا في الارتقاء بمستوى مكتبه وإعطائه مكانة، واستعان بخبراء من فرنسا وبريطانيا في سياق إجراءات تطوير مكنته من التوسع في نجاحاته بعمله.
وواصل، أن المحامي الراحل لم يكن ينظر نظرة اهتمام شديد بالمال، وكان على الصعيد الشخصي متألقًا اجتماعيًا وبنى علاقات عديدة مع مختلف شرائح المجتمع بشخصيته التي كانت تتميز بالبشاشة والحفاوة والترحيب بكل من يستقبله، وفتح له ذلك مدخلًا للتعرف على العديد من أبناء وطنه.
