أكدت وزارة التعليم، اليوم الثلاثاء، أن حركة نقل المعلمين والمعلمات لهذا العام الأخيرة من نوعها وفق الآلية الحالية، ويتم العمل على تطوير آلية جديدة لحركة النقل بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات.
وأضافت الوزارة (في بيان) عبر منصة «إكس»، أنها تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل من معلومات حول نقل المعلمين والمعلمات، وتأكيدا على أهمية استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية توضح الوزارة، أن المعلم والمعلمة أساس العمل التعليمي، واستقرارهما ركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية وهدف استراتيجي لتوجهات الوزارة.
وشددت على ان ما ذكر أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات لهذا العام هي الأخيرة معلومة غير دقيقة؛ ولتوضيح ذلك فإن حركة النقل لهذا العام ستكون الأخيرة من نوعها وفق الآلية المعمول بها حاليا، فيما تعمل الوزارة على تطوير آلية جديدة لحركة النقل بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات ولا يخل بالعملية التعليمية آخذة في الاعتبار جميع التحديات والفرض، على أن يكون المعلمون والمعلمات شركاء أساسيين في هذا التطوير.
وبشأن تطبيق العقود المكانية على جميع المعلمين والمعلمات، أكدت الوزارة، أن ما يتعلق بآلية وضوابط شغل الوظائف التعليمية التي تم إقرارها عام 1444هـ والخاصة بوظائف العقود لا تشمل من تم تعيينهم قبل هذا التاريخ.
وبخصوص من تم تعيينهم بنظام العقود من المعلمين والمعلمات، أكدت الوزارات أنها تسعى جاهدة لدراسة أوضاعهم بما يتماشى مع الضوابط والأنظمة ويحقق المصلحة التعليمية.