قال المحامي محمد العنزي، إن نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، يشكل حصانة وضمانة لكل من يُكره أو يُستغل للإقدام على مخالفة معينة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن النظام يهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة، والتي تتعدد صورها وأشكالها.
ولفت العنزي إلى أن التنظيم أصبح يسبق الجريمة، موضحا أن ذلك النظام سيعزز الجانب الوقائي والرقابي والإجرائي لحماية الأفراد والمجتمعات ورفع نسبة الضمانات العدلية والقانونية.
وأوضح ان النظام في شموليته تطرق إلى أبعد من حماية الشهود والمبلغين إلى الضحايا والخبراء، مما يجعل المجتمع في حصانة سواء من الجريمة المنظمة أو إساءة استخدام السلطة.
وكان قد بدأ يوم أمس السبت العمل بنظام حماية المبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا.