أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في الرياض، مارتينا سترونج، أن الاتفاق بين المملكة وشركة لوسيد على إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية يعد مثالًا واحدًا على المستقبل المثمر للتعاون بين البلدين.
وقالت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية، في مقابلة مع قناة الإخبارية، الثلاثاء: من الطبيعي أن تستمر علاقتنا في النمو بشكل أكبر كل يوم، فعندما ننظر في التاريخ نجد أن علاقتنا الأولى كانت متجذرة في التعاون التجاري، ولقد قدمت إحدى شركات النفط إلى هنا لدعم جهود المملكة لتطوير صناعتها النفطية.
وأضافت سترونج: لقد حققنا النجاح معًا، ولقد توسعت نجاحاتنا لتشمل العديد من المجالات الأخرى، والآن تستمر الشركات الأمريكية للعمل في بناء الفصل الثاني من علاقاتنا الثنائية.
وعن الشراكة مع شركة لوسيد، قالت: في الأسبوع الماضي، أتيحت لنا الفرصة لإطلاق مشروع مثير للغاية في المنطقة الغربية، عندما وقعت شركتنا لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية اتفاقية لإنشاء المصنع الأول لتصنيع وتطوير السيارات، وهذا مجرد مثال واحد على المستقبل المثير للغاية لشراكتنا.
وتابعت «سترونج»: لقد عملنا معًا كشركاء في وقت مبكر من علاقتنا، ونحن متحمسين جدًا للعمل معًا كشركاء، بينما تتوافر هذه الفرص الجديدة في جميع أنحاء المملكة.
وأوضحت: شركاتنا موجودة هنا منذ البداية، وستواصل تقديم أفضل الحلول وأفضل الشراكات وأفضل الجودة اليوم وفي المستقبل، نحن فخورون جدًا لتوسيع مجالات هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة.
وأردفت، قائلة: نتعاون معًا في مجالات التعليم والثقافة والفنون والموسيقى، والآن بالطبع التنافس معًا في المسابقات الرياضية، لذا فإن كل هذه المجالات الجديدة التي تتوسع فيها المملكة توفر فرصًا جديدة لمزيد من المشاركة والتعاون بين البلدين.