أبدى عدد من المواطنات مشاعر الفخر والعزة بالدولة السعودية، وذلك في حديثهن لـ«عاجل» بمناسبة يوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير من كل عام.
وقالت المحامية هيفاء الخطيب، إن يوم التأسيس هو من أهم الأيام والذكريات الخالدة الذي يفتخر ويعتز بها السعوديون، فهو الانطلاقة والحجر الأساس لبدء هذا الوطن العظيم، فمُنذُ ثلاثة قرون وبالثاني والعشرين من فبراير بدأت أولى مراحل تأسيس الدولة السعودية والتي لم تكن حينها سِوى مناطق مترامية الأطراف يَسودها الفرقة والتناحر وعدم الاستقرار، لتتوالى بعدها التضحيات والجهود على جميع الأصعدة؛ العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وبينت أن الاحتفاء بهذا اليوم له آثاره الإيجابية على تعزيز الانتماء الوطني، وافتخار أفراده بالتاريخ والثقافة والتراث السعودي، والتي تنعكس آثاره على المدى البعيد في زيادة اللُحمة والوحدة الوطنية، والنهضة والتطور في شتّى المجالات، وعليه فإن على المؤسسات والجهات في كافة القطاعات أن تحرص على تفعيل الاحتفال بهذا اليوم واِشراك منسوبيهم بذلك.
وأشارت "الخطيب" إلى أنه من المهم أن يعرف كل سعودي تاريخ وطنه وعلى ماذا تأسس، وما هي المراحل والصعوبات التي مرّت عليها الدولة السعودية، حتى وصل لهذا الوطن العظيم.
حب الوطن فطرة جبل عليها الإنسان
من جهتها بينت أخصائية التمريض نورة الزومان، أن حب الوطن هو فطرة جبل عليها الانسان وهو أكثر من مجرد تعبير وأكثر من حروف أو كلمات تترجم فيها شعورك وانتمائك.
وقالت إن "الوطن حضن كبير تشعر به ويشعر بك فنحن عندما نشرع في بناء منزل فإننا نضع الأساسات له وهذا بالضبط ما نفعله احتفالاً في كل عام، نحتفل فخراً وتمتد رقابنا طولاً بين دول العالم زهواً واعتزازاً وتذكيراً بذلك اليوم بيوم ولادة الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود".
وتابعت "الزومان": اليوم نحتفل بإبراز عمقنا التاريخي وامتداد نهضتنا التي لا ينافسنا عليها أحد، ولا تسع حروف اللغة العربية في وصفها وتعداد أوجهها الكثيرة ونواحيها، سياسياً وفكرياً وثقافياً وصناعياً وصحياً ورقمياً، فهنيئاً لكل سعودي وسعودية بهذا اليوم بهذا الوطن بهذا الأمن وبهذا الأمان
