تلقى المواطنون، خبر استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بصدمة كبيرة عبرت عنها تغريداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفور تداول خبر الوفاة، تصدر هاشتاج «عبدالعزيز الفغم» موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث تسابق المغردون في نعيه مُعددين مناقبه ومواقفه المشهودة مع خادم الحرمين الشريفين، وحبه الكبير للوطن، واصفين إياه بالحارس المخلص الأمين.
وكتب المغرد حمد الصنيع: ستظل صورة وقوفك الشامخ خلف مليكك راسخة في ذاكرة كل من عاصرك وسنتذكرك ونضرب بك المثل بعد أن شهد لك العالم أنك فريد في تأدية عملك.. رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جناته.
ورثاه المغرد محمد القراني، قائلًا: يبكيك شعبٌ قد حرسْت مُلوكهُ.. وزرعْت روحكَ حولهم أسوارَا.. ونقشتَ ذكركَ في الشجاعة مثلما.. نقش الزمـانُ بأرضنا الأحرار.. ستظلُّ رغم الموتِ فينا فارساً.. إنَّ الحياةَ تُخلِّـد الأبرَار.
وقالت المغردة أمينة: صباح حزين والله، الله يرحمك يا بطل.. لن ننساك.
وغردت سحر العتيبي: رغم ارتباطه بمهام الحماية الملكية وغموض شخصيته نظرًا لقلة ظهوره الإعلامي وابتعاده عن الحياة الاجتماعية العامة لكن شعر السعوديين لوفاته بحزن شديد لأنه كان يمثل مشاعرهم تجاه الملك ولاءً وخدمةً وطاعةً ويتفاخرون بمواقف كان فيها كالابن البار بأبيه، رحمك الله يا بطل.
ولفت اللواء الراحل أنظار العالم له كأشهر حارس ملكي في العصر الحديث، وحصل على لقب أفضل حارس شخصي على مستوى العالم من قبل منظمة الأكاديمية العالمية، وكان ظلًا للملك سلمان بن عبدالعزيز بطريقة رسمت الثقة الشعبية على تأمين موكب الملك وتحركاته.
واللواء الراحل كان خبيرًا في حراسة الشخصيات الهامة، إلى جانب شخصيته الجذابة ومهاراته الاحترافية، وسرعة بديهته وحسن تصرفه في أصعب المواقف، ما يفسر حصوله على ترقيه استثنائية من رتبة عميد إلى لواء قبل ثلاثة أعوام.
وسار اللواء الفغم على طريق والده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف الذي عمل مرافقًا شخصيًا للملك عبدالله بن عبد العزيز لثلاثة عقود، حتى توفي في سن مبكرة، ليظهر ابنه عبدالعزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك.