أتاحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لعدد من الجمعيات استقطاب المتطوعين لخدمة قاصدي وزوار المسجد الحرام، الذي يعد أحد مرتكزات رؤية المملكة (2030) للوصول إلى مليون متطوع.
وأبان مدير إدارة التنسيق والإشراف تركي محمد الحارثي أن الرئاسة عمدت على عقد الشراكات مع العديد من الجمعيات والجهات المعنية بهدف استقطاب المتطوعين والتسهيل عليهم للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، لافتًا إلى أن الرئاسة وصلت إلى تمكين المتطوعين للعمل في عدت مجالات متنوعة ومختلفة لإثراء تجاربهم واكتساب الخبرات، وتواصل الرئاسة التنسيق المستمر بين إدارتها لسد الاحتياجات والتأكد من سير العمل بكفاءة تامة وفق تطلعات القيادة الرشيدة.
وقال المتطوع خالد حسين إن شعور المساهمة ببذل الجهد في رحاب البيت العتيق ينعكس إيجابًا على الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة في تنظيم الحشود تساعد على سير حركة المعتمرين حول صحن المطاف والمصلين بين الأروقة والساحات الخارجية.
فيما أوضح المتطوع بجمعية نماء الأهلية محمد الشريف إلى أن جميع الآليات والشروط التي تسمح بالتسجيل تساعد الأفراد في تعزيز القيم الاجتماعية والترابط بين الأفراد التي تنعكس إيجابًا، وتسهم في نشر قيم ورسالة الدين الحنيف، مؤكدًا سعيه لتعلم لغات متعددة والاستفادة من التنوع الثقافي في رحاب البيت العتيق.
