أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أنَّ مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق الرياض «ستتم الثلاثاء القادم الموافق 5 نوفمبر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقيادات الدولة والحكومة والأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية».
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الجمعة: إنَّ «هذا الحضور السياسي يؤكد حرص الاشقاء في المملكة والرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية، بهدف توحيد جهود اليمنيين كافة تحت مظلة الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران».
وثمَّن وزير الإعلام اليمني «الجهود المتواصلة من أشقائنا في السعودية لإنجاز الاتفاق والعمل على توحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحديات وفي مقدمتها الخطر الإيراني وأداته الحوثية ودعم جهود الحكومة في تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وهي مواقف تاريخية مشهوده للمملكة».
وكان الإرياني، نفى أمس الخميس، صحة الأنباء التي تتحدث عن عرقلة أو رفض الحكومة للتوقيع على اتفاقية الرياض.
وقال: إنَّه «لا صحة لما تردّده بعض الأبواق الإعلامية عن عرقلة أو رفض حكومي للتوقيع على اتفاق الرياض، بهدف خلط الأوراق والإساءة لمواقف الحكومة وتضليل الرأي العام».
وأكّد أنّ «التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض تمّ الأسبوع الماضي من قبل سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء بناء على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي»، لافتًا إلى أنَّ «ما يجري حاليًا هو ترتيبات بروتوكولية، إضافة لرغبة الأشقاء للالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصًا على توحيد الجهود».
ودعا إلى «التعامل البناء مع الاتفاق والابتعاد عن المزايدة والمناكفات السياسية والعمل الصادق على إنجاحه».