
ثمّن عدد من قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والمصلين والزوار، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة القرآن الكريم، ولاسيما من خلال تنظيم المسابقات القرآنية، وفي مقدمتها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، المقامة في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، وسط مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الزوّار أن إقامة هذه المسابقة الدولية في أطهر بقاع الأرض، وتنظيمها بهذا المستوى العالي من الاحترافية، يجسّدان المكانة العظيمة التي يحظى بها كتاب الله الكريم في المملكة، وحرص القيادة الرشيدة على تكريم حفظته والعناية بهم.
وقال المعتمر حسن تقي الدين أستاذ بجامعة ابن الزهر بالمملكة المغربية: "شاهدت تلاوات مؤثرة من متسابقين من أنحاء مختلفة من العالم، وأعجبت بتلاوة المتسابق السعودي في الفرع الأول، كما تأثرت كثيرًا بحجم التنظيم والدقة في التفاصيل، فالمملكة معروفة بعنايتها ورعايتها للقرآن الكريم من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وهذه المسابقة الدولية نموذج مشرف لهذا الجهد المبارك".
وفي ذات السياق، أفاد المعتمر محمود الحسن من باكستان أن البث الحي والشاشات العملاقة التي تنقل تلاوة المتسابقين أسهمت في إضفاء أجواء استثنائية، وهذا أمر في غاية التميز، فيما أكد المعتمر أدور إبراهيم من جمهورية النيجر أن مستوى الترتيب والدقة في إدارة جلسات التلاوة يليق بجلال الحدث ومكانة القرآن الكريم.