قال وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية، قدّمت وديعة بمبلغ 3 مليارات دولار لدعم العملة المحلية والاقتصاد اليمني، فضلًا عن تقديم مشتقات نفطية بقيمة 60 مليون دولار شهريًا لتشغيل محطات الكهرباء، واستمرار مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر الحية.
وأضاف الوزير، خلال كلمته، بمؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020م ، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قام بتنفيذ 175 مشروعًا في 7 قطاعات تنموية بتكلفة بلغت أكثر من 150 مليونًا و520 ألف دولار، إضافة إلى المساعدات المقدَّمة للأشقاء اليمنيين داخل المملكة، والمساعدات الحكومية الثنائية.
واستكمل وزير الخارجية، إن المملكة قدَّمت لليمن منذ بداية الأزمة في سبتمبر 2014م مساعدات بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 16 مليارًا و940 مليون دولار، شملت تنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة 453 مشروعًا في 12 قطاعًا غذائيًا وإغاثيًا وإنسانيًا، مجددًا التأكيد على موقف المملكة الداعم لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن ومقترحاته الأخيرة لوقف إطلاق النار الدائم، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف المشاورات السياسية للوصول إلى حلٍّ سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث «قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني».
اقرأ أيضًا: