أكد الأستاذ الجامعي بجامعة الملك خالد، الدكتور "علي سعد الموسى"، أن خطط السعودية لمواجهة كورونا أظهرت حقيقة المملكة أفضل مما كانت ستحقق حملات تسويقية تصل قيمتها لمليارات الدولارات.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لـ "الموسى" أجراها مع برنامج «يا هلا» المذاع على «روتانا خليجية».
وقال "الموسى" إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة حظيت بإعجاب وإشادة دول العالم ومنظمة الصحة الدولية، ومنها إغلاق الحرمين وهو وإن كان شيئًا محزنًا إلا أنه أنقذ العالم الإسلامي من تفشي المرض.
وأوضح «الموسى»، أن السعودية -وفقًا لمنظمة الصحة العالمية- تحتل المرتبة السابعة دوليًا في إجراء الفحوصات لمواطنيها للكشف عن فيروس كورونا، وأن الاحتياطيات التي اتخذتها المملكة منذ اليوم الأول أثمرت عن جهدها بالكامل.
وحول قلة عدد الوفيات بالمملكة مقارنة بدول عربية أخرى مثل مصر والجزائر، قال الموسى، إن السبب يرجع إلى أن نظام الفحص للمشتبه بهم بالمملكة جيد، بحيث يتم فحص كل حالة اشتباه أو كل حالة يظهر عليها عرض من أعراض الفيروس.
وأشار «الموسى»، إلى أن التقارير تشير إلى أن أول خط دفاع ضد فيروس كورونا هو الفحص والتوسع فيه، وهو ما تقوم به المملكة.
وقال «الموسى»، إن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم بإيصال العلاجات الدائمة للأمراض المزمنة إلى المرضى في منازلهم.
اقرأ أيضًا:
