أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة.
وأضاف، خلال افتتاح قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، أن هناك فجوات في منظومة العمل المناخي في المنطقة، وإننا ندشن حقبة خضراء جديدة للمنطقة؛ إيمانا منا بأن آثار التغيرات المناخية لا تؤثر على البيئة فقط بل على الاقتصاد والأمن.
وتجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة. وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء، ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها.
وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ تعزيز العمل المناخي على نطاق أكبر، وتجمع القمة الجهات الفاعلة حكومياً وأهلياً، دعما لفرص الشراكة والاستثمار، وتواصل المملكة بإشراك المعنيين المساهمة في مكافحة التغير المناخي، وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره.
وضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، ويتضمن زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5% من الهدف العالمي.
ومن المقرر أن يحقق ذلك تخفيضاً بنسبة 5.2% من معدلات الكربون العالمية، فضلا عن تخفيض 60% من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة، بالإضافة إلى ما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في ذات الانبعاثات بنسبة تتجاوز 10% من المساهمات العالمية.
اقرأ أيضا: