سعوديات يقتحمن مواقع كانت حكرًا على الرجال

بعد حصولهن على رخصة تشغيل الرافعات العملاقة
سعوديات يقتحمن مواقع كانت حكرًا على الرجال

أثبتت المرأة  السعودية أنها قادرة على قهر التحدّي، ليس بالكلام والتصريحات الرنانة، ولكن باقتحام سوق العمل بقوة، ليس هذا فحسب، بل الدخول إلى مجالات وقطاعات كان العمل بها حتى وقت قصير حكرًا على الرجال.

سارة بالحارث، وبدور حميد.. فتاتان سعوديتان،  قررتا اقتحام الصعب؛ فحصلتا على «رخصة تشغيل رافعات عملاقة»، لتصبحا نموذجًا صريحًا لإثبات قدرة المرأة السعودية على القيام بأخطر وأصعب الأعمال.

لقد أثبتت سارة وبدور، أنه بإمكان المرأة العمل في مجال كان حكرًا على الرجال، وأن المرأة السعودية قادرة على التقدم والتطور بشكل مستمر.

وفي لقاء معهما، قالت سارة بالحارث: إن العمل في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، عبارة عن نقل الحاويات من السفن إلى رصيف الميناء. مضيفة أن الوظيفة كانت مختصة بالرجال فقط.

وأضافت: في البداية كنت متخوفة لأن أحجام الرافعات والحاويات، وكذلك المعدات التي نتعامل معها في الميناء كبيرة، ولكن بعد التدريب وجدت أن عناصر الأمان في المنظومة عالية جدًا، ولو وقع خطأ بسيط فسوف تتعامل منظومة الأمان معه بشكل فائق السرعة، مؤكدة أن هذه المنظومة يمكنها التحكم في المعدات بشكل كامل، والتصدي لأية مخاطر  قد تواجهنا.

واختتمت بالقول: «أنصح أخواتي الشابات بالدخول للمجال بكل قوة». 

وفي ذات الإطار قالت بدور حميد: عملنا يتركز على نقل الحاويات من السفن إلى رصيف الميناء. وتلك تقنية جديدة موجودة في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.. هذه الوظيفة كانت قاصرة على الرجال، ولكن الفرصة أتيحت لنا للعمل في مجال الملاحة البحرية، وتلك نقلة نوعية بالنسبة لنا كنساء.. أنا فخورة بنفسي وفخورة ببنات جيلي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa