تطوع عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات السعودية للعمل كحارس أمن في مخيمات الحجاج بكل تفانٍ وإخلاص.
وتعد خدمة ضيوف الرحمن شرفًا يفتخر به كل سعودي أيًا كان سنه أو مكانته أو جنسه، فالأكاديمي وعضو هيئة التدريس بإحدى الجامعات السعودية المُكنّى بـ«أبو عبدالله» هو واحد من ألف شخص من حراس الأمن المشاركين في موسم حج هذا العام بأحد مخيمات الحجاج في مشعر منى. حسبما ذكرت «الإخبارية».
وفي تعليق له، قال «أبوعبدالله»: أحببت أن يكون وجودى لخدمة حجاج بيت الله وهذا شرف عظيم لكل مواطن.. أحمد ربي سبحانه وتعالى أن سهل لي هذه الفرصة، مؤكدًا أنه سيعمل بكل تفانٍ وإخلاص في مهمته هذه، مقتديًا في ذلك برسول الله.
وأضاف: إذا كان نبينا، صلى الله عليه وسلم، حمل الحجارة على كتفه الشريفة، وبنى المسجد النبوي مع أصحابه فكيف لا نقتدي به، وأود أن أبعث برسالة لطلابي بأن العمل في أي مجال ليس عيبًا واخدم دينك ووطنك وقل سمعًا وطاعة لولاة الأمر.
اقرأ أيضًا: