«الغذاء والدواء»: لا توجد مخاوف مرتبطة باستهلاك «الأسبارتام»

لأسبارتام
لأسبارتام

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن صدور تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف المحلي الصناعي «الأسبرتام» أنه مادة مسرطنة محتملة ضمن (المجموعة 2B) حسب تصنيف الوكالة، يعد «احتمالًا وليس دليلًا قطعيًا».

وأوضحت هيئة الغذاء والدواء، في بيان لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تصنيف (المجموعة 2B) يُقصد به عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب.

وأضافت الهيئة، أن لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، أكدت أن البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير إلى وجود سبب كافٍ لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي المحدد الذي يتراوح من (0 إلى 40 مليغرام) لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وأنه آمن للاستخدام ضمن هذه الحدود.

حيث إن تجاوز هذه الحدود يعادل استهلاك (9 إلى 14) علبة من المشروبات الغازية المحتوية على (200 أو 300 مليغرام) من «الأسبارتام» يومياً للشخص البالغ، الذي يبلغ وزنه (70) كغم، على افتراض أنه لا يوجد هناك مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.

وأوضحت هيئة الغذاء والدواء، أنها أجرت العديد من التقييمات العلمية على سلامة المادة خلال الأعوام الماضية، والتي تخللها مراجعة جميع التقييمات العلمية من المنظمات العالمية والجهات الدولية المختصة بالرقابة على سلامة الغذاء ومشاركة المعلومات والأبحاث مع تلك الجهات، والتي أثبتت عدم وجود مخاوف مرتبطة بـ«الأسبارتام».

وتابعت الهيئة أن «الأسبارتام» يتم استخدامه منذ أكثر من 40 عامًا، ويوجد في أكثر من ستة آلاف منتج في مختلف دول العالم، ولا يوجد أدلة أو براهين علمية تثبت خطورة استهلاكه حسب الحدود الموصى بعدم تجاوزها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa