نفى عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم، جراح المخ والأعصاب بمستشفى كولمار بفرنسا، الدكتور هاني طلال الجهني، خرافة ما يقال عن فشل جراحات العمود الفقري، والأورام العصبية.
وعبر حسابه الرسمي على «تويتر»، قال الجهني: ما يقال عن أن نتائج جراحات الأعصاب ضعيفة والتخصص محبط، شائعة، مؤكدًا أن مريضًا في الأربعينيات كان يعاني ضعفًا حادًّا في البصر بسبب ورم بحجم حبة البرتقالة في قعر الجمجمة الأمامي، وهذا من أخطر مناطق الدماغ، إلا أنه بعد ساعات من العملية وإزالة الورم بالكامل، يحس بتحسن طفيف في النظر بفضل الله.
يشار إلى أن فريقًا طبيًّا في مدينة الملك فهد الطبية، نجح مؤخرًا في استئصال ورم معقد يزن 3 كج في منطقة اتصال العمود الفقري والحوض استغرق 38 ساعة عبر مرحلتين، وذلك لمريض في العقد الخامس من عمره.
بدأت معاناة المريض عندما راجع أحد المستشفيات بسبب شعوره من آلام مبرحة في الحوض وإمساك مزمن، وأظهرت النتائج وجود ورم في منطقة تعد الأكثر صعوبة، وقد لا يجدي معه العلاج الإشعاعي كبداية للعلاج، فتمت دراسة حالية بعد التحويل للمدينة الطبية التي كشفت عن تورم في منطقة العجز مع الحوض يسمى «كوردوما»، وهو نوع من أنواع أورام الحوض المعقّدة.
واستمر المريض بعد العملية في العناية المركزة وبعدها في جناح التنويم لأسابيع عدة استطاع من خلالها تحريك رجليه مباشرة رغم صعوبة ذلك بسبب استئصال جزء من الأعصاب والتي اجتهد الأطباء في تحريرها من الورم .
اقرأ أيضًا:
