أكاديمي: العلم من ثقافة العرب والإسلام ويحفظ الهوية والدلالة الوطنية

العلم السعودي
العلم السعودي

أوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى الدكتور عبد الله بن حسين الشريف بأن الاحتفال بيوم العَلم 11 مارس، الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لأمر دال على إدراكه يحفظه الله، لأهمية توظيف التاريخ والرموز الوطنية في تعزيز لحمة المجتمع وحفظ الهوية الوطنية.

وأضاف: إذا كان علمنا ‏السعودي الخفاق عالياً على مدى 300 عام بدلالاته العظيمة توحيداً وعدلاً وقوة وأنفة وحكمة ومكانة ونماءً ورخاءً ، منذ عهد مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام ‏محمد بن سعود الذي اتخذ العلم السعودي، مروراً بعهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي أقر العلم السعودي بشكله الحالي، وقد أعده مجلس الشورى في زمنه ، ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، الذي أمر بيوم العلم وقد مر بأطوار تطوره وصدر نظامه وحُددت معاييره.

وأشار بأن العلم أو الراية او البيرق أو اللواء من ثقافة العرب والإسلام، وقد اتخذه ‏الرسول صلى الله عليه وسلم في دولة الإسلام وفي غزواته النبوية ‏وكذلك دول الإسلام من بعده، ‏فاتخذته الدولة السعودية المباركة التي تستمد ثقافتها من جذورها السياسية والعربية والإسلامية الموغلة في التاريخ.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa