أكد ممثلو الدول العربية في ختام أعمال الاجتماع السادس للجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024م) الذي استضافته المملكة في العاصمة الرياض برعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن العالم العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة يسعى للارتقاء بالمعرفة المتجددة التي تواكب تلك الثورة، الذي يتطلب الالتفات لبرامج تعليم الكبار والتعليم المستمر؛ لأنها إحدى ركائز المعرفة المتجددة، فالثورة الصناعية الرابعة يصنعها الإنسان الواعي، من خلال برامج التعليم المستمر المفضي للتعلم مدى الحياة.
وأوصى ممثلو الدول العربية المشاركة لعام 2020م على الالتزام بالمبادئ الواردة في إعلان الرياض والسعي لتحقيقها، والتي تمثلت في أن يأتي مشروع العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024م)؛ لتعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية، والخاصة، والمجتمع المدني في الدول الأعضاء كافة، وتتطلب المرحلة المقبلة تطويرًا لخطط وبرامج تعليم الكبار والتعليم المستمر لتحقيق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير سياسات تعليم الكبار والتعليم المستمر لتحقيق النمو المهني في برامج المؤسسات التعليمية والتدريبية الحكومية والأهلية، وتعزيز مفهوم وقيم المواطنة من خلال برامج تعليم الكبار والتعليم المستمر، وتحقيق التوافق بين الخطط التنموية المعاصرة للوصول لمخرجات ريادية قادرة على استشراف المستقبل ومواكبة متطلباته، وتمكين المواطن وخاصة فئة الشباب من الجنسين من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية تتوافق مع احتياجات سوق العمل، والتحوّل إلى مجتمع المعرفة لتحسين المستويين الاجتماعي والاقتصادي من خلال برامج تعليم الكبار والتعليم المستمر.
الجدير بالذكر أن مشروع العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015 – 2024م)، تم اعتماده من قبل مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بتاريخ 29/3/2015م في دورته السادسة والعشرين المنعقدة بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضًا: