نشرت مكتبة الملك سعود ومركز الدراسات والأبحاث والنشر، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة نادرة لاستقبال الملك سعود، رحمه الله، وفد تعزية في وفاة والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله.
وأرفقت المكتبة الصورة بتعليق: «وفد تعزية من القطيف إلى الملك سعود- رحمه الله- بوفاة والده المؤسس الملك عبدالعزيز، الله يرحمه، ومن بينهم شخصية وهو صالح المسلم خياط الملك عبدالعزيز والملك سعود، وبقية الأمراء في زمن الملك عبدالعزيز».
ولاقت الصورة إعجابًا واسعًا من روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي. وعلَّق مغرد قائلًا: صدق.. صورة للتاريخ تبيَّن مدى اللحمة من عصر المؤسس الى هذا اليوم، أدام الله الحب والتآلف.
وتابع مغرد: «رحمهم الله جميعًا في عصر هذا اليوم الفضيل». وأضاف مغرد آخر: «الله يرحمهم جميعًا».
وكانت المكتبة، قد نشرت عدة تغريدات في أوقات سابقة تضمنت صورًا ومقاطع فيديو نادرة. وأظهر مقطع فيديو وصول الملك سعود إلى بيروت في لبنان، وباستقباله الرئيس كميل شمعون، لحضور افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية في أكتوبر 1957، وذهابهم الى مضمار الخيل لتسليم الكأس للخيل الفائز، وكان برفقته الأمراء محمد بن سعود الكبير، ومحمد بن تركي، وفيصل بن سعود، وبدر بن سعود، ومنصور بن سعود
كما أظهر مقطع آخر وصول الملك سعود مع أبنائه الأمراء خالد وعبدالله وثامر وماجد وبدر وبندر لأداء صلاة الجمعة في مسجد موناستيراكي، واستقبله إمام وشيخ المسجد. شُيّد المسجد في عام 1759 أثناء الحكم العثمانى في أثينا / اليونان، وتمت إعادة فتحه للصلاة به بطلب من الملك للحكومة اليونانية 1965 .
وأيضًا ظهر الملك سعود مع أبنائه الأمراء خالد وعبدالله وثامر وماجد وبدر وبندر في صلاة الجمعة في أثينا / اليونان يصلي في مسجد ساحة موناستيراكي، الذي شُيّد في عام 1759 أثناء الحكم العثماني عام 1966.
ونشرت المكتبة مقطع فيديو أرفقته بتعليق: «الملك سعود يصل المغرب للاحتفال بعيد الجلوس الأول للملك الحسن الثاني، وبرفقته وزير الداخلية الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وفي استقباله ولي عهد المغرب الأمير عبدالله في 1962».