أكد الدكتور صالح السحيباني، مندوب المملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة تواصل تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، بهدف تحقيق حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار السحيباني، خلال الندوة التي نظمتها منظمة التعاون الإسلامي حول قضية القدس 2024، إلى أن المملكة تدعو إلى رفع الحصار السافر المفروض على غزة، وترفض رفضاً قاطعاً استهداف المدنيين.
وأكد على أهمية التزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
وأضاف السحيباني أن المملكة ترفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، وتؤكد على ضرورة القيام بتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في حياة كريمة وآمنة في ظل سلام عادل ومستدام.
وأشار إلى أن المملكة قد حملت على عاتقها سياسياً هذه القضية في المحافل الدولية، وقدمت الدعم المادي والإنساني السخي، وما تزال تواصل هذا النهج دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن سمو ولي العهد، قاد بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية، جهوداً دبلوماسية مع الدول العربية والإسلامية لدفع المجتمع الدولي، إلى خفض التصعيد في غزة، ووقف تلك السياسات الهمجية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.