استياء واسع من تطبيق شركة الخطوط الجوية السعودية، بعد تعطل عدد من الخدمات التي كانت تتميز بها الشركة، دون اتخاذها أية إجراءات لتعويض المستفيدين منها، أو إصلاحها.
فمن تعطل استبدال وشراء وإهداء الأميال مرورًا بـ«المقاعد المهترئة» إلى مشاكل تقنية أخرى، تنوعت شكاوى عدد من المستفيدين من خدمات الخطوط الجوية السعودية، وسط تساؤلات بموعد حل هذه الأزمات.
من جانبه، قال عبدالله القثامي، في تصريحات لـ«عاجل»، إنه حاول شراء بعض الأميال لاستكمال مزاياه والاستفادة منها بشراء تذكرة سفر، إلا أنه لم يتمكن بسبب تعطل الخدمة.
وأوضح القثامي، أنه بعد تعطل الخدمة، حاول الاتصال على مركز الحجوزات، إلا أنهم أفادوه بعدم توافرها حاليًا، مشيرًا إلى أنه أجرى هذه المحاولة مرتين في غضون شهرين، دون حل لهذه المشكلة حتى اللحظة.
منصور عبدالله العلي أحد المستفيدين شكا بدوره من تردي خدمات الخطوط السعودية، قائلا، عبر حسابه بـ«تويتر»: «تخيلوا أكثر من شهر أطالب الخطوط السعودية بإرجاع فارق سعر التذكرة دون جدوى».
وتابع العلي: «راسلتهم على تويتر كثيرا جدا وللأسف مطنشين ولا فيه تجاوب واتصلت على رقمهم كثير جدا وطول الوقت»، مشيرًا إلى أن الرسالة التي وصلتهم، تنص على: «ضيفنا العزيز انتظاركم محل تقديرنا، سيقوم أحد ممثلينا بالرد مكالمتك في أقرب وقت ممكن».
لم يكن القثامي والعلي وحدهما من شكا من تردي خدمات الخطوط الجوية السعودية، بل إن الكاتب الصحفي خالد السليمان، كان من بين من عبروا عن استيائهم من خدمات الشركة، وخاصة المقاعد التي وصفها بـ«المهترئة».
وتساءل السليمان، في تغريدة عبر حسابه بـ«تويتر»، قائلا: متى ستتخلص الخطوط السعودية من هذه المقاعد المهترئة المتعطلة المؤذية للأكتاف؟.
وطالب الكاتب الصحفي، الخطوط الجوية السعودية، إن أرادت الإبقاء على تلك المقاعد، عدم احتسابها على المستفيدين بأسعار المقاعد الجديدة، قائلا: «على الأقل لا تحسبوها علينا بأسعار المقاعد الجديدة».