علق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري على قرار السعودية رفع أعداد الحجاج هذا العام إلى مليون حاج، قائلا، إن المنظمة تثق في أن المملكة اتخذت هذا القرار المهم بعد دراسة وافية للوضع الداخلي للجائحة، وتقييم للمخاطر والمنافع بدقة، بما يضمن صحة الحجيج والخروج بموسم الحج بسلامة وأمان.
وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية، في تصريحات لقناة «العربية»، أن معدلات التطعيم في السعودية بلغت مستويات مرتفعة للغاية، مشيرًا إلى أن الاشتراطات الصحية لدخول الحجيج تحتم على كل حاج تلقي جرعات اللقاح في الوقت المناسب قبل دخول السعودية.
ودعت منظمة الصحة العالمية السلطات السعودية إلى مضاعفة الجهود لضمان التزام كافة الحجاج بالتدابير الوقائية خلال موسم الحج ومراعاة إجراءات الصحة العامة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات والتدابير مع الحرص على الحصول على التطعيمات هي السبيل لتأمين موسم الحج.
وحول اعتماد منظمة الصحة العالمية برنامج المدن الصحية في السعودية كمركز متعاون مع المنظمة، قال مدير المنظمة، إن برنامج المدن الصحية من أكبر المبادرات التي تستهدف تعزيز صحة البيئة وأنماط الحياة الصحية وحماية الكوكب ككل، من خلال تطبيق قائمة طويلة جداً من الاشتراطات تزيد على 80 اشتراطاً لابد من توافرها لإعلان مدينة ما مدينة صحية.
وأوضح المسؤول، أن منظمة الصحة العالمية، اعتمدت تسع مدن طبية في مختلف المناطق بالسعودية، وهي الدرعية، والمدينة المنورة، والطائف، وعنيزة، وجلاجل، والمندق الجموم، ورياض الخبراء، وشرورة، إضافة إلى اعتماد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كأول جامعة معززة للصحة في الإقليم.
