حصلت جامعة الملك عبد العزيز، ممثلة في المختبر التشخيصي المركزي «جيناتي» على الاعتماد من الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض «CAP» ، وذلك للمرة السادسة على التوالي.
ويُمنح هذا الاعتماد العالمي نظير توفير المختبر لأعلى معايير الخدمات المخبرية بجودة عالية، وتوفيرها للأطباء والعامة، والإيفاء بمتطلبات برنامج الاعتماد التابع للكلية الأمريكية لعلوم الأمراض.
وأوضح مدير «مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي» بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور محمد بن حسين القحطاني، أن «جيناتي» أقيم بالتوافق مع «رؤية 2030»، ويتماشى مع التطلعات الجديدة للمملكة، لافتًا إلى أن هذا المختبر يعتبر الذراع التجارية للجامعة، ويهدف إلى تحقيق التميز في اقتصاديات المعرفة في علوم وأبحاث الجينوم البشري للخدمة المجتمعية.
وأكد القحطاني، أن هذا المختبر يعد أول جهة تجارية نابعة من جامعة حكومية أكاديمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، في مجال التشخيص الجيني والوراثي ، والذي يعدّ من المجالات النادرة والمتميزة، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص من خلال «جيناتي» أن يكون لها دور ريادي فعّال في تقديم باقة من الخدمات التشخيصية والبحثية اللوجستية للأطباء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.
ودعا القحطاني، جميع المهتمين والمختصين لزيارة الصفحة الإلكترونية الخاصة بـ«جيناتي» عبر الرابط الإلكتروني لمعرفة المزيد من خدماته.
اقرأ أيضًا: