«حقوق الإنسان»: زيادة كبيرة في قضايا التحرش الإلكتروني بالأطفال خلال «كورونا»
كشفت هيئة حقوق الإنسان بالسعودية، عن «جريمة بشعة» وقعت خلال فترة جائحة كورونا، مشيرة إلى زيادة كبيرة في عدد القضايا المتعلقة بالتحرش الإلكتروني بالأطفال خلال هذه الفترة.
وأكدت هيئة حقوق الإنسان في بيان صادر عنها، اليوم، أنها خاطبت الجهات ذات العلاقة عقب رصدها عددًا من التجاوزات تجاه الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قالت المتحدثة باسم هيئة حقوق الإنسان نورة بنت محمد الحقباني، إن الجهات ذات العلاقة اتخذت إجراءات من خلال حجب المحتوى المسيء وملاحقة المتجاوزين قانونيًا، مؤكدة أن التحرش الإلكتروني بالأطفال جريمة بشعة تحظرها كل الأنظمة والقوانين، كونها تمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الطفل.
وأشارت إلى أن هناك زيادة ملموسة في حجم الوعي المجتمعي بحماية الأطفال من التحرش وخصوصًا الإلكتروني، وما زلنا نتطلع إلى طرح مبادرات جديدة ونوعية من كل الجهات لتعزيز الوعي بمخاطر هذه الجريمة، وذلك لضمان أن تكون البيئة المحيطة بالطفل آمنة لحمايته صحيًّا ونفسيًّا وفكريًّا وتربويًّا وأخلاقيًّا.
وطالبت بتضافر جهود المجتمع والمؤسسات لمحاربة ظاهرة التحرش الإلكتروني بالأطفال، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف للقضاء عليه، وتتبع المجرمين ومحاسبتهم.
وأكدت أن البيئة التنظيمية باتت أكثر تحفيزًا لإطلاق مبادرات تعزز حماية الطفل، كما تحفز على الإبلاغ عن كل ما يرتكب في حقه، ونشيد في هذا الصدد بمبادرة مديرية الأمن العام بإضافة بلاغات عن قضايا التحرش ضمن النسخة المطورة من تطبيق البلاغات الأمنية (كلنا أمن).