

احتفت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بتخريج الدفعة السابعة من برنامج "قادة 2030"، أحد برامج مسار "مسك القادة" في وادي مسك للثقافة بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك"، بتشريف الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية, والمهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة السابق لدى الأمم المتحدة، وحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور بدر البدر، ونائب الرئيس التنفيذي المهندس عمر نجار، والرئيس التنفيذي للبرامج ديمة آل الشيخ، إلى جانب عدد من قيادات الجهات التابعة.
وجاءت النسخة الحالية من البرنامج متضمنة أربع وحدات تعليمية أبرزها الوحدة الثانية في "مدريد" والوحدة الرابعة في "نيوم"، حيث تشكلان جزءًا محوريًا من التجربة التعليمية، إلى جانب تنفيذ مشاريع التخرج التي ركّزت هذا العام على قطاع الاستثمار عبر مسارين رئيسيين، أحدهما يتناول تحديد وتطوير الفرص الاستثمارية بما يتوافق مع المشهد العالمي، فيما يركّز الآخر على تعزيز جاذبية المملكة وفاعليتها في استقطاب الفرص الناشئة.
وتضمنت الدفعة السابعة شراكات نوعية مع جهات وطنية رائدة بهدف تكثيف المحتوى المحلي للبرنامج وربطه بتجارب رؤية 2030 ، حيث كانت " نيوم " الراعي الاستراتيجي لوحدة البرنامج الرابعة، فيما شاركت وزارة الاستثمار ومكتب الإدارة الإستراتيجية كشركاء نجاح في مشروع التخرج، إضافة إلى شركاء المعرفة من جهات قيادية في قطاعات التحول الوطني، شملت برنامج التحول الوطني، وشركة الاتصالات السعودية STC، وشركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، ومجلس الأعمال السعودي الإسباني، وبنك STC.
ويقدّم برنامج "قادة 2030" رحلة تطوير قيادية تحولية تمتد لسبعة أشهر، تجمع التعليم والإرشاد التنفيذي، والتجارب الميدانية، والتحديات التطبيقية، وذلك من خلال شراكات محلية ودولية مع مؤسسات متخصصة في تطوير القيادات وصناعة المستقبل. ويهدف البرنامج إلى تمكين القيادات من إحداث أثر مستدام داخل مؤسساتها وقطاعاتها عبر مبادرات وطنية تُنفّذ بفاعلية عالية وتدعم مسار التحول في المملكة.