أنهت هيئة الطيران المدني، اليوم الأربعاء، أزمة تعطل التكييفات المركزية بمرافق مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، وعادت أجهزة التبريد إلى وضعها الطبيعي، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الصيانة، لإعادة الخدمة سريعًا.
وبمتابعة مستمرة من هيئة الطيران المدني، تم حل المشكلة بصورة نهائية وفي وقت وجيز، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
وكانت «عاجل» نشرت، نقلًا عن مصادرها، تفاصيل تعطل أجهزة التكييف المركزية بكافة مرافق مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان مساء الثلاثاء، وذلك بصورة مفاجئة.
وشملت الأعطال صالات المسافرين ومكاتب الموظفين، وفي مواجهة هذه الأعطال تمت الاستعانة بتوفير أجهزة مراوح عادية لتلطيف الجو من خلال توزيع عدد منها على مكاتب الموظفين والصالات الداخلية كحل مؤقت لا بديل له في ظل حرارة الجو التي تذمر معها المسافرون أثناء أوقات انتظارهم بالمطار؛ استعدادًا للسفر إلى عدد من مدن المملكة عبر شركات الطيران المخصصة للرحلات من وإلى مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان.
وأكدت المصادر، أن الأوضاع داخل المطار لم تكن مرضية، وأبدى المسافرون والموظفون استياءهم من الأعطال التي طالت أجهزة التكييف المركزية دون أن يكون هناك أي إجراء سريع لإصلاح الخلل طيلة الساعات الماضية والاكتفاء فقط بإيجاد البديل بتشغيل أجهزة المراوح العادية في عدد من المواقع داخل المطار.
ووصف عدد من المسافرين الوضع داخل صالات المطار بأنها صعبة جدًّا، خاصة لكبار السن والنساء والأطفال، والذين لم يحتملوا حرارة الأجواء بسبب هذا الانقطاع والخلل بأجهزة التكييف المركزية بالصالات الداخلية، لافتين إلى أن الوضع لا يطاق على حد قولهم، متسائلين عن عدم توفير نظام تشغيل احتياطي يحلّ محل الأجهزة التي يلحقها خلل فني نتيجة أي ظروف طارئة، خاصة في المطارات التي تشهد تواجد أعداد كبيرة من المسافرين على مدار الساعة وبشكل يومي.
وأفادت المصادر أن الأسباب وراء تعطل أجهزة التبريد داخل المطار يعود إلى الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية المصاحبة لها، التي شهدتها المنطقة مساء أمس الثلاثاء، وأدّت إلى حدوث خلل فني بنظام تشغيل التكييفات المركزية بالمطار، وأن الانقطاع كان جزئيًّا في بعض مرافق المطار ولم يكن شاملًا.