قال أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، إن إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، إطلاق شركة السودة للتطوير في منطقة عسير، جزء من توجه قيادة البلاد بشأن التحول في منطقة عسير.
وأضاف أمير المنطقة، في تصريحات لقناة «الإخبارية»، إن المنطقة ستشهد تحولًا غير مسبوق في جميع المجالات، ونراعي الحفاظ على الطبيعة خلال مشاريع التطوير.
وتابع: أبشر أهل البلاد وعسير عمومًا وقاطني موقع المشروع في السودة ورجال ألمع بمستقبل واعد سترون من خلاله ما يسرهم.
وحول المكونات التي تبرز هذه المنطقة، قال الأمير إن المنطقة فيها ميزتين أساسيتين، وهي أصالة أهلها والطبيعة، ومشروع شركة السودة والمشاريع الأخرى تعتمد على تحويل هذه الميزات النسبية إلى ميزة تنافسية، منوها باهتمام كبير يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الذي يقوم بمتابعة شخصية لها فضلًا عن حرصه أن تكون عسير في مصاف العالمية بعزيمة المقدام.
وبشأن تنمية المكان والمحافظة على البيئة وإثراء الموروث الثقافي: قال أمير المنطقة إن جميع مشاريع المملكة تسير وفق وتيرة منظمة ليكمل كل مشروع الآخر.. والمشروع الذي أطلق في عسير سيجعل السودة ورجال ألمع وجهة جبلية عالمية غير مسبوقة بالطريقة التي ستنفذ بها.
واستكمل: إن المنطقة بطبيعتها وأصالتها بالعادات والفلكلور وطموح الأهالي، وأصبح شغلنا الشاغل هو الحفاظ على الموروث وقد انتهينا من الكود العمراني للبناء وسيطبق في كل المنطقة، مع إحياء القرى الثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة، لافتًا إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي ضمن توجه الدولة لمد يدها لذلك القطاع بكل أريحية ليكون شريكا معنا.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أعلن إطلاق شركة السودة للتطوير في منطقة عسير باستثمارات متوقعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال؛ حيث تهدف الشركة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، للاستثمار في البنية التحتية وتطوير قطاعي السياحة والترفيه، من خلال العمل على تطوير منطقة المشروع التي تشمل السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع، لتصبح وجهة سياحية جبلية فاخرة تتميز بثقافتها الأصيلة، وتراثها الفريد وطبيعتها الساحرة، وتقديم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة.
