«جامعة الملك عبد الله» تطور آليات لتحسين استخراج النفط وتقليل بصمته البيئية

مشتقات النفط - أرشيفية
مشتقات النفط - أرشيفية

أعلنت جامعة الملك عبدالله (كاوست) عن تطوير علمائها آليات لتحسين عملية استخراج النفط وتقليل بصمته البيئية، الذي يعد تحديًا عالميًا، عن طريق الاستعانة بحلولٍ قائمة على البوليمرات.

وأوضحت جامعة الملك عبدالله (في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني) أن الآلية الجديدة تقوم على مزج البوليمرات بالماء، لتُكوِّن سائلًا لزجًا يساعد على استخراج النفط على نحوٍ أكثر كفاءة.

وأضافت أن الحفاظ على معدل إنتاج النفط مع خفض بصمته البيئية في الوقت ذاته يمثل تحديا عالميا، كما يُشكِّل أهمية كبيرة لدى المملكة العربية السعودية، حيث يساعد الجهد البحثي المشترك، في التوصل إلى حلٍ لمشكلة استمرت لعقود في مجال الاستخراج المُحسَّن للنفط.

وأشارت جامعة كاوست، إلى أن البروفيسور حسين حُطيط، أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول، والبروفيسور ساتوشي هابوتشي، أستاذ العلوم الحيوية، حشدا خبراتهما المتخصصة من أجل الاستعانة بالبوليمرات في تحسين استخراج المركبات الهيدروكربونية من مخزونها الكامن تحت سطح الأرض على أفضل نحوٍ ممكن.

يذكر أن مصطلح البصمة البيئية الذي ابتكره باحثون من جامعة كولومبيا مع بداية تسعينات القرن الماضي، هو مؤشر لقياس مدى تأثير الأنشطة البشرية في البيئة. وهذا المؤشر يقيس مقدار الموارد البيئية المطلوبة من أجل تأمين نمط حياة مناسبة للبشرية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa