أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الأحد، عن تراجع معدل البطالة بين المواطنين إلى 12% بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، مقارنةً بـ12.3% في الربع الثاني من العام ذاته.
جاء ذلك وفق نشرة سوق العمل بالمملكة التي نشرتها هيئة الإحصاء اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني.
وفى التفاصيل، أظهرت نتائج النشرة للربع الثالث من عام 2019م انخفاض معدل بطالة إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) إلى (5.5%)؛ وذلك للربع الثالث من عام 2019م، مقارنةً بـ(5.6%) للربع الثاني من العام نفسه.
وفيما يتعلق بمعدل بطالة السعوديين، كشفت النتائج انخفاض معدل البطالة لإجمالي السعوديين (الذكور والإناث 15 سنة فأكثر)؛ حيث بلغ (12.0%) للربع الثالث من عام 2019م، مقارنةً بـ(12.3%) للربع الثاني من العام نفسه.
كما أظهرت نتائج المسح ارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية لإجمالي السعوديين (ذكورًا وإناثًا 15 سنة فأكثر)؛ حيث بلغ (45.5%) في الربع الثالث من عام 2019م مقارنةً بـ(45.0%) في الربع السابق، في حين بقي معدل المشاركة الاقتصادية بين السعوديات ثابتًا عند (23.2%).
وأوضحت نتائج النشرة أن إجمالي عدد المشتغلين السعوديين (الذكور والإناث)، وفقًا لبيانات السجلَّات الإدارية للربع الثالث 2019م؛ قد سجَّل ارتفاعًا؛ حيث بلغ (3 ملايين و100 ألف و812) مشتغلًا في الربع الثالث من عام 2019م مقارنةً بـ(3 ملايين و90 ألفًا و248) مشتغلًا في الربع الثاني.
ووفقًا لنتائج النشرة، واستنادًا إلى بيانات وزارة الخدمة المدنية (بوابتا جدارة وساعد) وبيانات صندوق تنمية الموارد البشرية (بوابة طاقات)؛ فقد بلغ إجمالي عدد السعوديين الباحثين عن عمل من واقع السجلَّات الإدارية في المملكة خلال الربع الثالث من عام 2019م (مليونًَا و25 ألفًا و328) فردًا؛ حيث عرَّفت الهيئة العامة للإحصاء الباحثين عن العمل بأنهم السعوديون (ذكورًا كانوا أو إناثًا) المسجَّلون في البوابات الحكومية للبحث عن عمل لدى وزارة الخدمة المدنية (جدارة وساعد) ولدى صندوق تنمية الموارد البشرية (طاقات) ويقومون بتسجيل بياناتهم الشخصية ومؤهلاتهم وخبراتهم العملية، وسيرهم الذاتية عن طريق نظام إلكتروني لدى جهة التقديم؛ علمًا بأنّ الباحثين عن عمل في السجلَّات الإدارية، لا يخضعون لمعايير وشروط البطالة المتعارف عليها دوليًّا، والمعتمَدَة من قِبل منظمة العمل الدولية، فلا يُعَدُّون جميعهم متعطلين عن العمل.
وبناءً على ذلك، فليس كلُّ باحثٍ عن عمل يعدُّ متعطلًا؛ فقد يكون يبحث عن عملٍ وهو على رأسِ عملٍ آخر، كما هي الحال في الباحثين المسجلين في بوابات التوظيف الحكومية، وهم يعملون فعليًّا لحسابهم الخاص، وغير مسجلين كمشتغلين في السجلَّات الحكومية (الخدمة المدنية، والتأمينات الاجتماعية، والسجلَّات التجارية، ورخص البلدية)، حسبما أوردت نشرة سوق العمل بالمملكة.
لينك تنزل منه صورة