محمد العجلان: الخطاب الملكي يؤكد النهج الراسخ للسياسات السعودية ويبرهن النجاحات بلغة الأرقام

أكد أن المملكة تقف جنباً إلى جنب مع كافة المبادرات الدولية التي تدعم السلام والتنمية والتطوير
محمد العجلان: الخطاب الملكي يؤكد النهج الراسخ للسياسات السعودية ويبرهن النجاحات بلغة الأرقام

أشاد رجل الأعمال محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -؛ في مجلس الشورى.

وأكد العجلان أن الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه سمو ولي العهد -حفظه الله-، والذي يمثّل خارطة طريق للسياسات الخارجية والداخلية للمملكة العربية السعودية، جاء في الوقت ذاته مرجعاً مهماً للأرقام، ومقياساً دقيقاً للمؤشرات، مبيناً أن مقاييس النجاح هذه ترتكز على مستهدفات تم تحقيقها في ضوء رؤية 2030؛ هذه الرؤية الوطنية الطموحة.

وأشار محمد العجلان إلى أن الاهتمام الذي أوضحه الخطاب الملكي السنوي في مختلف القضايا التي يعيشها عالمنا اليوم، يؤكد بكل حيوية وفاعلية النهج الراسخ لهذا الوطن العظيم في الوقوف جنباً إلى جنب مع كافة المبادرات الدولية التي تدعم السلام والتنمية والتطوير، مشدداً على أن المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر دول العالم تأثيراً وموثوقية في الوقت ذاته.

وأوضح نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن إشارة الخطاب الملكي السنوي إلى نجاح المملكة في استضافة "إكسبو الرياض 2030"، يبرهن بكل قوة عمق النجاحات التي يتم تحقيقها، ومدى الاهتمام بها، وقال "استضافة الأحداث العالمية الكبرى أولوية بالنسبة للمملكة العربية السعودية اليوم، وإشارة الخطاب الملكي إلى مثل هذه النجاحات يؤكد أهميتها وجدواها".

ولفت محمد العجلان إلى أن إشارة الخطاب الملكي إلى معدلات النمو الاقتصادي غير المسبوقة في العام الماضي 2022، يبرهن مدى نجاح البرامج والمبادرات الوطنية المنبثقة من رؤية 2030، كما أنه في الوقت ذاته يبرهن جدوى الإصلاحات الاقتصادية والتنظيمية والتشريعية التي عملت عليها حكومة المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، مما مهد الطريق أمام تحقيق معدلات نمو تعد هي الأعلى بين دول مجموعة العشرين.

وأضاف نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني في هذا الخصوص :"الخطاب الملكي السنوي تصدر اهتمامات المستثمرين وصناع القرار الذين يراقبون الفرص الحيوية في المملكة العربية السعودية، وجاءت لغة الأرقام هي اللغة الواضحة في هذا الخطاب، الأمر الذي يعزز من اهتمامات المستثمرين؛ لضخ المزيد من الاستثمارات في السعودية حيث أعظم قصة نجاح في القرن الـ21".

وشدد العجلان في ختام تصريحه، على أن مضامين الخطاب الملكي السنوي جاء دقيقاً جداً في تناوله للأرقام في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أنه تناول الكثير من المنجزات التي تم تحقيقها خلال عام في مختلف القطاعات والمجالات، مضيفاً "تسير المملكة العربية السعودية -ولله الحمد- بخطى واثقة نحو تحقيق كافة مستهدفات رؤية 2030؛ هذه الرؤية الوطنية الطموحة، والتي باتت أنموذجاً عالمياً يُحتذى به".

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa