باشرت فرق الهلال الأحمر السعودي، 13 حالة في مدرسة بنات بشرق الرياض، من خلال 11 فرقة إسعافية وتدخل سريع. وقال بيان صادر عن الهلال الأحمر، إن الواقعة حدثت إثر بلاغ بحدوث حريق بمدرسة بنات بحي الصحابة شرق الرياض.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض ياسر الجلاجل، إن غرفة العمليات تلقَّت بلاغًا من المدرسة يفيد بوجود حالة إغماء واحدة، وتم على الفور تمرير البلاغ لأقرب مركز إسعاف للمدرسة، وعند الوصول تبيَّن أن صافرات إنذار الحريق معلقة.
وتم تدعيم الموقع بخمس فرق تدخل سريع، إضافة لخمس فرق إسعافية؛ حيث تمت مباشرة 13 حالة هلع وخوف لطالبات المدرسة، وتم علاجهن في نفس الموقع من خلال التأكُّد من العلامات الحيوية للمصابات، وإعطائهن أوكسجين بسبب ضيق التنفس، الذي تسبب في الهلع والخوف.
وأشار «الجلاجل»، إلى أنه عند وصول الفرقة الإسعافية للموقع، انتظرت خارج المدرسة ما يقارب السبع دقائق؛ حتى تم السماح للفرق بالدخول، وعند الدخول تبيَّن أن هناك أكثر من 12 حالة أخرى؛ حيث تم إبلاغ العمليات عن طريق الفرق المباشرة لتدعيم الموقع بمزيدٍ من الفرق الإسعافية.
وكانت «عاجل»، قد نشرت تفاصيل أولية عن الحادث؛ حيث انتقلت جهات أمنية وإسعافية إلى مدرسة «متوسطة 243» بحي المونسيه في الرياض، بعدما انطلقت أجراس الإنذار بمجمع المدارس؛ ما تسبب في حدوث حالة بلبلة وسقوط وإغماءات؛ نتيجة تدافع الطالبات.
وقال أولياء أمور، لـ«عاجل»، إن حالات هلع وتدافع كبير حدثت بين الطالبات، وإن الهلال الأحمر قد باشرت كثيرًا من الحالات بسبب التدافع؛ إثر انطلاق أجراس الإنذار بمجمع المدارس، وسط تأكيدات من الدفاع المدني بأنه «لا يوجد أي التماس كهربائي»، وأن ما حدث «مجرد تعليق أجراس الإنذار».
وقالت والدة إحدى الطالبات، لـ«عاجل»، إن «سبب التدافع هو أن المديرة قامت بفتح الباب الفاصل بين المرحلتين المتوسطة والابتدائية، مما أدى إلى خوف وهلع وسقوط حالات إغماء بين طالبات الابتدائي والمتوسط».