«الرواية العربية» على طاولة النقد في «كتاب الرياض»

«الرواية العربية» على طاولة النقد في «كتاب الرياض»

تناول نقاد عرب عدداً من القضايا الروائية التي تشغل الساحة الأدبية، مثل دنيوية الرواية، والكتابة النسوية، والجسد في الرواية، وموقع الرواية المغربية من شقيقاتها العربيات.

وشارك في الندوة المقامة على مسرح تونس الخضراء بمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م بواجهة الرياض، المغربي أحمد المديني، والعراقي عبدالله إبراهيم، والمصرية شيرين أبوالنجا، واللبنانية علوية صبح.

وأوضح إبراهيم أن غايته هي طرح الأفكار حول الرواية، وليس نقدها، وقدّم عدة مفاتيح للولوج إلى عالمها، وأضاف: لا تستنسخ الرواية العالم، بل هي تتولاه بالتمثيل، والروائيون يصيغون صوراً لفظية لذلك العالم تسهم في فهمه. لافتاً إلى وجوب تأسيس تحالف بين القارئ والرواية، وأن يهتم الكاتب بسرد الأحداث؛ بعيداً عن الحشو".

وتحدثت أبو النجا عن الاختلافات بين الكتابة النسوية والذكورية، وقالت: "هي قضية لا يمكن الوصول إلى حل مُرضٍ فيها، موضحة أن قضية المرأة لا تحمل في عمقها سوى هدف واحد هو لفت الأنظار".

وبيّنت أن الكتابة النسوية ظهرت بشكل مفارق مع الحداثة، إلا أن الكتابات والدراسات والتوثيق تتنصل من رصد الكتابات النسوية.

وأنحى مديني باللائمة على الرواية العربية من جهة أنها لم تقف جهدها في الجمال والفن، بل حملت على عاتقها بناء الواقع وتصحيحه وتغييره، منبّهاً على أن الإبداع السردي متمرد، ويحاول فهم الواقع وصناعته، لكن المهمة الأساسية للروائيين العرب أن يستثمروا في كتابة الجمال والفن، وأن ينأوا بأنفسهم عن محاولة تمثيل الذات، التي تُصنَّف في مجال التدوين وليس الرواية بالدرجة الأولى.

The Lens Stories

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa