
أكد المحلل السياسي، أحمد الشهري، أن «إعلان جدة يؤكد حرص المملكة الشديد على إعادة الأمن والسلام إلى السودان».
وأضاف «الشهري»، خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن السودان حديث عهد بحرب استمرت لعقود طويلة، وبالتالي كان بحاجة إلى المزيد من الأمن والسلام وليس اندلاع مواجهات أخرى تنال من وحدته ومكتسباته.
وأوضح أن «قراءة هذا الاتفاق تشير إلى وجود صعوبة شديدة بين الطرفين في المفاوضات، وأن ما تم الاتفاق عليه هو الالتزام بوحدة السودان، وبناء ممرات آمنة للمدنيين، ما يشير إلى استمرار القتال».
وشدد المحلل السياسي، على ضرورة التفاوض على إيقاف الحرب نهائيًا خلال المرحلة المقبلة من المفاوضات، موضحًا أن «عدم تصافح الطرفين يشير إلى اتساع الفجوة على الرغم من الجهود الكبيرة من المملكة».