أدان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم الأحد، استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس مؤكدًا أن القدس الشرقية أرض فلسطينية لا تقبل المملكة العربية السعودية المساس بها.
وقال وزير الخارجية، خلال رئاسته الاجتماع الافتراضي الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد اليوم، بطلب من المملكة لبحث التصعيد في فلسطين، إن السعودية ترفض رفضًا قاطعًا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وتابع الوزير: إننا نجدد دعمنا للسلام وفق المبادرة العربية لإرساء الاستقرار والازدهار، والتي ضمنت حقوق الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس الشريف، مشددًا على أن إسرائيل تقوم بانتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين.
وأضاف: أنَّ المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات إسرائيل، وعليه التدخل بشكل عاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية، داعيًا إلى وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي في فلسطين، بحسب «العربية».
يأتي ذلك فيما ارتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين حتى اليوم الأحد إلى 174 في ظل موجة توتر مستمرة مع إسرائيل منذ سبعة أيام بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة، في بيان إنَّ من بين الشهداء 47 طفلًا و29 سيدة، مشيرة إلى إصابة 1200 آخرين بجراح مختلفة ولايزال العدد مرشحًا للزيادة.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم عن وفاة طبيبين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل لوقف المجازر التي ترتكب في قطاع غزة، وقالت الكيلة إنَّه «على العالم كله أن يحمي المستشفيات والمراكز الطبية والصحية التي تستبيحها إسرائيل في كل لحظة».
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة وسط ارتفاع في وتيرة استهداف منازل سكنية تزعم تل أبيب إنها تتبع لنشطاء في فصائل فلسطينية مسلحة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رصد استهداف إسرائيل 76 برجًا وبناية سكنية بشكل كلي إضافة إلى قصف 719 وحدة سكنية وهدمها بشكل كلي وبليغ، فضلًا عن تضرر ما لا يقل عن 4271 وحدة سكنية بأضرار متوسطة وطفيفة.
وأضاف في بيان أنَّ إسرائيل قصفت 63 مقرًا حكوميًا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرًا إلى حالات قصف شوارع وبنى تحتية وهدم مسجدين فضلًا عن تضرر عشرات دور العبادة (مساجد وكنائس) في قطاع غزة بفعل الغارات الإسرائيلية.
اقرأ أيضًا: