أوضح المحلل الاقتصادي علي الحازمي -في تصريحات خاصة لـ«عاجل»- أن «كل فرد في الأسرة السعودية سيعامل كمستحق للأسهم المجانية، وليس رب الأسرة فقط»، وأشار إلى أن «نشرة الإصدار نصت على أن كل فرد سعودي من أفراد العائلة المؤهلة للاكتتاب، سوف يعد من المستثمرين الأفراد المستحقين للأسهم المجانية»، ومن ثم فإن هذا يعني -وفق الحازمي- أنه «إذا اكتتب رب الأسرة بأفراد عائلته، سيعامل كل فرد موجود في كارت العائلة كمستحق للأسهم المجانية، وليس رب الأسرة فقط».
وأضاف الحازمي: «لو افترضنا أن رب أسرة اكتتب هو وأفراد عائلته المكونة من 10 أفراد، وحصلوا على 2000 سهم بواقع 200 سهم لكل فرد، فإن الأسهم المجانية ستكون 200 سهم بدلًا من 100 سهم، وهو الحد الأقصى؛ لأن كل فرد في العائلة يعد من المستثمرين الأفراد المستحقين للأسهم المجانية»، مشيرًا إلى أن «حكومة المملكة لم تكتفِ بهذا القرار فقط، بل وقدمت حوافز مهمة في حال اقتناء سهم شركة أرامكو لفترة 6 أشهر وأكثر، تتمثل في منح أسهم مجانية بحد أقصى 100 سهم لكل فرد».
وأكد الحازمي أنه «مما لا شك فيه أن الدولة دائمًا تضع المواطن على رأس هرم أولويتها. ويتجلى هذا الأمر في آخر القرارات فيما يخص الاكتتاب في جوهرة التاج السعودية، عندما خصصت جزءًا من طرح أرامكو في الداخل حرصًا منها على أن يكون المواطن شريكًا في ثروات هذا الوطن».
ونصت نشرة الإصدار على أن «المكتتبين الأفراد المؤهلين هم: أي شخص سعودي طبيعي، حتى المرأة السعودية المطلقة أو الأرملة التي لها أولاد قصر سعوديون، شريطة أنه في حال تقديم استمارة طلب اكتتاب لمواطن سعودي لنفسه أو آخرين مقيدين على سجل الأسرة لذلك الشخص السعودي، فإن كل فرد سعودي من أفراد تلك العائلة سوف يعد من المستثمرين الأفراد المستحقين للأسهم المجانية، وسوف يتم تحديد ما إذا قام المستثمر الفرد المستحق للأسهم المجانية بالاستمرار -عدم التصرف- في تملك الأسهم المؤهلة بصورة مستمرة ودون انقطاع طوال فترة استحقاق الأسهم المجانية لكل مستثمر فرد على حدة، بما في ذلك أي شخص يعد مستثمرًا فردًا مستحقًّا للأسهم المجانية».