قال تركي حميدان التركي نجل المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، إن محامي والده تواصل مع الأسرة بشأن إعلام والدي بوفاة والدته.
وقال تركي حميدان التركي، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «تواصل معنا محامي والدي حميدان التركي وأخبرنا أن والدي تلقى خبر وفاة والدته عن طريق القنصلية (السعودية) بعد مضي أسبوعين من وفاتها نظرًا لمنع التواصل معه».
وحميدان التركي طالب دكتوراه سعودي مبتعث، اعتُقل مع زوجته للمرة الأولى في شهر نوفمبر من عام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة، ثم اعتُقل مجددًا في عام 2005، بزعم اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وزعمت السلطات الأمريكية أنه رفض تجديد إقامتها، وأجبرها على السكن في قبو غير صالح للسكن.
وسبق لحميدان التركي أن أرسل رسالة صوتية إلى ابنته مي، قال فيها: «أحببت أن تسمعوا هذا الكلام مني... اعلموا أن الله لقوي عزيز.. له كمال القوة وكمال العزة، والله- سبحانه وتعالى- آخذ بناصية كل دابة، يعني آخذ بناصية الخلق، فلا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بإذنه؛ فما شاء الله يكون، وما لم يشأ لن يكون.. اعرفوا أن أمري مع الله سبحانه».