أجرت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بقسم تقنيات التأهيل، اليوم الأربعاء، عملية تركيب طرف صناعي سُفلي للاعب المنتخب الوطني ونادي النصر السابق، مصطفى إدريس، بعد أن بُترت إثر تعرضه لداء السكري.
وقال رئيس قسم تقنيات التأهيل الإخصائي منصور السويحب، إنه تم الكشف على الكابتن مصطفى إدريس، وعمل الإجراءات التأهيلية المبدئية حتى الوصول إلى عمل الطرف الصناعي، وذلك في عدة زيارات متعددة.
وأشار السويحب، إلى أنه تم العمل على تركيب الطرف الصناعي المؤقت، حتى عودة إدريس لممارسة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، منوهًا بأن القسم يستخدم أحدث أنواع الأطراف السفلية، التي سهّلت العمل على حالته.
وحثَّ السويحب مرضى البتور في الأطراف السفلية، على اتباع البرامج التأهيلية المقدمة من أقسام التأهيل، إضافة إلى البرامج العلاجية.
يُذكر أن قسم تقنيات التأهيل يقدم خدماته على مستوى المملكة، من أجهزة تعويضية وأطراف صناعية، مع امتلاكه عددًا من المختصين والفنيين ذوي كفاءة عالية.
ويُعد مصطفى إدريس، من أبرز المدافعين الذين مروا على نادي النصر، وهو قد جاء من النادي الاهلي بطلب من الأمير عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، الذي أُعجب بقدراته وامكانياته الدفاعية وذلك عام 1410هـ.
وأبرز ما كان يُميز اللاعب مصطفى، قدرته على اللعب في أكثر من مركز، حيث كان يلعب في مركزي الظهير الأيمن والأيسر، وكذلك قلب الدفاع والمحور، وكان من المُجيدين لتسديد ركلات الجزاء وسجل منها الكثير مع نادي النصر، كما كان يتميز باللعب الرجولي.
وقد لعب مع نادي النصر، ٨ مواسم حقق من خلالها بطولتين للدوري، ومثلهما لكأس الخليج، وبطولة واحدة لكأس الملك، وأخرى لكأس فيصل، وبطولة الأندية الآسيوية، والسوبر الآسيوي.
وعاش أخر مواسمه مع النصر، أسيراً لدكة الاحتياطي؛ بسبب كبر السن، وانتقل بعد ذلك للدرجة الاولى ثم اعتزل كرة القدم عام 1425 واتجه للعمل كحارس أمن.