أكَّد وزير الصحة توفيق الربيعة، أن وزارة الصحة سوف تبذل قصارى جهدها للحد من استخدام السجائر الإلكترونية وخطورتها.
جاءت تصريحات الربيعة؛ إثر بيان صادر عن السلطات الصحية الأمريكية، أعلنت فيه ارتفاع الوفيات الناجمة عن تدخين السيجارة الإلكترونية إلى 12 وفاة، وأكثر من 800 حالة إصابة مثبتة أو محتملة.
وبلغ مجموع الحالات، التي تم إبلاغ السلطات الصحية الأمريكية، مؤخرًا، بأمراض يُحتمل أن يكون سببها السجائر الإلكترونية، 450 حالة في أكثر من ثلاثين ولاية. وقد ارتفع عدد البلاغات المقدمة في الولايات المتحدة عن أمراض مبهمة تصيب الرئة بعد تدخين السجائر الإلكترونية خلال الأسابيع الماضية.
وتراوحت الأعراض بين ضيق التنفس وأزمات تنفسية وآلام بالصدر؛ وصولًا إلى آلام بالمعدة والأمعاء مصحوبة بالقيء والإسهال. وكثير من هؤلاء المصابين كانوا تناولوا ما يسمى بالسوائل «ليكويد»، التي يتم تبخيرها مع مادة القنب «تي إتش سي» المعالجة للتأثير نفسانيًا.
وكانت جريدة «واشنطن بوست»، قد نشرت خبرًا عن آثار لمادة يمكن أن تكون هي السبب في تلك الأمراض، وقالت إنها وجدت في ماركات مختلفة من المشروبات. وقالت الصحيفة إن المادة متوافرة في فيتامين «إي أسيتات»، وجدها الخبراء في العديد من عينات أخذت من منتجات القنب التي دخنها المصابون.