نفى الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، أن تكون هناك علاقة بين ظهور سهيل للعيان، وبدء اعتدال الجو، لافتاً إلى أنه لا وجود لأي علاقة بينهما وأن ظهور سهيل أو غيره من الطوالع ليس له علاقة بالتغيرات الجوية؛ حيث إن دخولها لا يقدم ولا يؤخر، ولكن يوافق دخولة تغير مصدر الرياح ونوعيتها.
وحدد الحصيني موعد دخول نجم سهيل هذا العام، وهو يوم غد الاثنين، منوهاً إلى أن عدد أيامه 53 يومًا، وتظهر فيه النجوم التالية، وهي الطرفة «13» يوماً – الجبهة «14» يوماً – الزبرة «13» يوماً – الصرفة «13» يوماً.
وأبان، أن العامة يقولون: «إذا طلع سهيل طاب الليل، وامتنع القيل، ولام الفصيل الويل، ورفع الكيل، ويتلمس التمر في الليل، ولا تأمن السيل»، وذلك كناية عن ازدياد فرص سقوط الأمطار.
وقال الحصيني، أن العرب باديتها وحاضرها تستبشر بطلوعه، وهو نجم أكبر من الشمس، وبطلوع سهيل تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجيًا، لاسيما في المساء على معظم أنحاء المملكة.
وأضاف، أنه تستمر فرصة هطول الأمطار على المناطق الجنوبية والغربية أحياناً تمتد إلى المناطق الوسطى والشمالية من المملكة بشكل أقل.
وألمح، إلى أن يوم غد الاثنين، فجراً يشرق أول نجوم سهيل وهو منزلة الطرفة، وأيامه 13يـــومـًا وهو المنزلة السابعة والأخيرة من فصل الصيف، وفيه يعتدل الجو آخر الليل، مع بقاء الأجواء حارة في النهار، مشيراً إلى أنه مناسب لغرس فسائل النخيل والأشجار كما تزرع فيه الخضار مثل نوء النثرة وتتواجد فيه الطيور المهاجرة وتستمر فيه هجرة الدخل وتبدأ هجرة الصفاري، ولهذا يُقال أنه «إذا طلعت الطرفة، يكره الخرفة، وكثرت الطرفة، وهانت للضيف الكلفة».