قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، اليوم الأربعاء، بالقتل تعزيرًا على المتهم الأول في خلية «منفذ الوديعة».
وشملت الجلسة نفسها إصدار أحكام بالسجن ضد المتهمين من 6 سنوات إلى 27 سنة، ضد عدد من المتهمين.
وصدرت عقوبات السجن ضد المتهمين من الثالث حتى الثاني عشر، إلا المتهم الثامن الذي لم تثبت إدانته.
وقرر القضاة الحكم على المتهم الأول بالقتل تعزيرًا، والحكم على باقي المتهمين بعقوبة تعزيرية شديدة زاجرة لهم ورادعة لغيرهم، مع منعهم من السفر خارج السعودية بعد انتهاء المحكومية.
وصدر الحكم الابتدائي ضد خلية «منفذ الوديعة»، التى تضم 12 متهمًا، من بينهم زعيم الخلية، الذي وُجهت له عدة تهم؛ من أبرزها: مهاجمة أحد منافذ المملكة العربية السعودية الحدودية ومنشآتها الأمنية، واستحلال الدماء المعصومة وسفكها في شهر رمضان المبارك، وتفجير منشآت، وقتل رجال الأمن، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفير حكومة المملكة.
وتعود أحداث الواقعة إلى عام 1435هـ وبالتحديد في شهر رمضان؛ حيث نفذت الخلية هجومًا على منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن واقتحموا مبنى المباحث العامة بـ«شرورة»، وبحوزتهم 6 صواريخ، ما أسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن ومقتل خمسة إرهابيين، وإصابة السادس وهو المطلوب الأمني على القائمة الصادرة في عام 1430هـ، صالح محمد عبدالرحمن السحيباني، وتم القبض عليه وعلاجه.
