قال الدكتور خالد الزعاق، الباحث الفلكي، إن «المسلمين احتفلوا بأول عيد فطر لهم في السنة الثانية من الهجرة بعد فرض أول صيام لهم».
وأضاف «الزعاق» أن «تسمية العرب للأيام والشهور مبنية على ما تتصف أو تتسم به، فالأسبوع من السبعة والشهر لشهرته بين الناس والعيد لأنه يعود سيرته الأولى كما بدأ».
وأوضح الباحث الفلكي، أن «العيد هو اليوم الذي يخصص للبهجة والسرور والفرح، والمسلمون عندهم عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، عيد الفطر لأن الناس تفطر فرحاً لإتمام شهر الصوم ويكون في أول يوم من شهر شوال، وعيد الأضحى لأن الناس تأكل فرحا من الأضحيه لإتمام موسم الحج ويكون في العاشر من شهر ذي الحجه، والعيد بالشرع يوم واحد وبالعرف ثلاثة أيام».
وتابع: العيد هذه السنة أجواءه معتدلة بوجه عام، وبعد ثلاث سنوات نعيد في أجواء ربيعية، وبعد ست سنوات نعيد في أجواء شتوية، ويتسم عيد المسلمين بسمات اجتماعية ومعاني إنسانية راقية ونادرة، ففيه تتقارب القلوب وتجتمع بعد تفرق.
