كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، اليوم الثلاثاء، عن الفارق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب.
وقال الزعاق، في تقريرهِ المذاع على قناة العربيَّة، إنَّ مواقيت الصلاة تنقسم بين مواقيت ليلية تعتمد على الشفق (العشاء والفجر) ونهارية تعتمد على قرص الشمس (مثل الظهر والعصر) وفاصلة (المغرب).
وأضاف خبير الأرصاد الجوية، أنَّ النهارَ يُولد من رحمِ الليل بالانفجار ولذلك سمى فجرًا، والفجر فجران فجر صادق وفجر كاذب، يسمونه العامة الأول والثاني.
وأكمل الزعاق، أن الفجرَ الصادق يعقبه ضوء والفجر الكاذب يعقبه ظلمة، وهو فجر ليس صادقًا؛ لأنه بين الليل والنهار؛ ولذلك يسمى العربُ القدماء الكاذب بـ«ذنب السرحان» أي الذئب لأنه دقيق من الأعلى ومتسع من الأسفل.
وأردف الزعاق، أنه مع ظهور التلوث البيئي والوضوئي الناتج عن الثورة الصناعية ظهرت إشكالات بشأن مواقيت الصلاة الليلية خصوصًا الفجر.
واختتم، قديمًا قيل بشأن توقيت صلاة الفجر، إنه يحين حينما يكون انحطاط الشمس عن الأفق الأقرب 19 درجة ومنهم من يقول 18 درجة وهناك دراسات حديثة تحدده بـ16 درجة.
