أكد رئيس جامعة الفيصل بالرياض الدكتور محمد بن علي آل هيازع، أن الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، جاء كاشفا لما تبذله المملكة من جهود حثيثة لتتبوأ المكانة التي تستحقها في صدارة دول العالم، إذ كان الاقتصاد السعودي الأسرع نمواً بين اقتصادات دول مجموعة العشرين.
واشار إلى أن ذلك يرجع لتخطيط استراتيجي يعتمد على تنويع مصادر الدخل، واجتذاب الاستثمارات المحلية والعالمية، وتوطين الصناعات، وفتح المجال أمام كبرى الشركات من مختلف دول العالم، لتصبح العاصمة الرياض المقر الرئيسي لها، ومن ثم ينعكس ذلك إيجابياً على توفير فرص عمل جيدة لأبناء الوطن، خاصة إذا نظرنا إلى تطوير مجال السياحة، وما حدث من تحديث لمنظومة الضيافة، واستقبال المزيد من ضيوف الرحمن حجاجاً ومعتمرين وتسهيل ادا نسكهم.
وأشار الدكتور آل هيازع إلى أن ما تشهده المملكة من نجاحات، يعد نتاجاً لتطوير منظومة التعليم، والتأكيد على موئمة المخرجات لسوق العمل وما يفرزه من وظائف، مثمناً جهود الحكومة الرشيدة في تطوير وتحديث البنية التحتية والتقنية؛ لتناسب مستجدات التطور السريع في مناحي الحياة المختلفة ، لأن العمل وفق رؤية واضحة يعد قاطرة للنمو الاقتصادي والارتقاء بفكر الأجيال القادمة، والاهتمام بالشباب وإبداعاتهم وتنمية مواهبهم في شتى المجالات، وكما قال سمو سيدي همة السعوديين مثل جبل طويق. واختتم آل هيازع حديثه بالدعاء بان يحفظ الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين وان يديم على وطننا الغالي نعمة ألأمن والاستقرار والرخاء.