توقعت مجلة «فوربس» الأمريكية أن تنضم المملكة العربية السعودية إلى نادي أكبر الاقتصادات في العالم، حيث تتخطى القيمة تريليون دولار، في وقت قريب، بفضل ارتفاع العائدات النفطية، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الخام في الأسواق العالمية.
ويضم نادي أكبر الاقتصادات في العالم 18 دولة من أصحاب أعلى إجمالي دخل في العالم، تخطت التريليون دولار في العام 2021، وتحتل الولايات المتحدة صدارة تلك القائمة بـ23 تريليون دولار، يعقبها الصين بـ17.5 تريليون دولار، واليابان بـ4.9 تريليون دولار.
وتملك المملكة العربية السعودية الاقتصاد الـ19 الأكبر في العالم، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي بالعام 2021، بقيمة 834 مليار دولار. وتوقع تقرير «فوربس» أن تقترب قيمة الاقتصاد من تريليون دولار خلال العام الجاري.
وأرجع التقرير ذلك إلى الزيادة في أسعار النفط بالأسواق العالمية؛ حيث ارتفعت الأسعار إلى مستويات هي الأعلى في سنوات، منذ انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتتوقع بيانات إدارة الطاقة الأمريكية ارتفاع أسعار برميل النفط إلى أكثر من 104 دولارات خلال العام الجاري، مرتفعًا من 70.89 دولار في العام 2021، و11.69 دولار بالعام 2020.
وأعلنت المملكة فائضًا في الميزانية بقيمة 77.9 مليار ريال، ما يعادل 20 مليار دولار، في الربع الثاني من العام 2022، حيث سجلت عائدات النفط زيادة بنسبة 90% على أساس سنوي.
وتوقعت «فوربس» استمرار هذا الوضع حتى نهاية العام، وتوقع مراقبون أن تسجل الميزانية السعودية فائض بقيمة 10.4% من إجمالي الناتج المحلي هذا العام.
وتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد السعودي بقيمة 7.6% هذا العام، مع ارتفاع إجمالي الناتج المحلي إلى 1.04 مليار دولار، في ما توقع مراقبون نموًّا أسرع.