تبدأ مدارس منطقة الباحة، الأحد المقبل، تطبيق مواعيد الدوام الشتوي؛ حيث اعتمد المدير العام للتعليم بالباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، مواعيد الدوام الشتوي لجميع مدارس المنطقة في المراحل الدراسية كافة، بداية من يوم الأحد القادم الموافق 1441/03/27هـ.
وأوضحت الإدارة أن الحصة الأولى ستكون في الساعة 7:30 صباحًا، في حين سيكون الاصطفاف الصباحي عند الساعة 7:15 صباحًا، داعية قادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات إلى التقيد بمواعيد الدوام الجديدة.
وأمس الثلاثاء، وجَّه مدير عام تعليم الرياض حمد الوهيبي بعودة الدوام الشتوي يوم الأحد القادم الموافق ٢٧ ربيع الجاري، وذلك بعد توقفه 12 عامًا.
الحصة الأولى
وأكدت إدارة التعليم الرياض، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن التوجيه تضمن أن تكون بداية الاصطفاف للطابور الصباحي الساعة السابعة صباحًا وبداية الحصة الأولى الساعة السابعة والربع صباحًا.
وكانت إدارة تعليم الخرج بمنطقة الرياض، بدأت تطبيق الدوام الشتوي في جميع مدارس التعليم العام والأهلي والأجنبي للبنين والبنات بقطاعي التعليم في السيح والدلم، في 17 نوفمبر الجاري.
الدوام الصيفي
وشددت الإدارة على قائدي وقائدات المدارس ورياض الأطفال، اعتماد الدوام الشتوي خلال الفترة المحددة، على أن يكون موعد الاصطفاف الصباحي في تمام الساعة 7.15، وبدء الحصة الأولى عند الساعة 7.30، فيما ستكون العودة للعمل بالدوام الصيفي يوم الأحد 6 -7- 1441هـ.
وكان المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري، اعتمد مواعيد الدوام الشتوي لجميع مدارس المنطقة في كافة المراحل الدراسية، بداية من يوم 6/3/1441هـ، وأوضحت الإدارة أن الحصة الأولى ستكون في الساعة الثامنة صباحًا، في حين سيكون الاصطفاف الصباحي عند الساعة السابعة و50 دقيقة، وسيتم إيقاف الاصطفاف الصباحي عند برودة الأجواء وفق الصلاحيات المفوضة لقادة المدارس.
أهداف الوزارة
ويأتي تحديد مواعيد الدوام الشتوي بمختلف إدارات التعليم اتساقًا مع الأهداف العامة التي تباشرها وزارة التعليم في ضوء إتاحة فرص التعليم لكل مواطن في سن التعليم وفق قدراته وإمكاناته ورغباته وتوفير الخدمات اللازمة لذلك، وتوفير الاحتياجات التعليمية من الإنشاءات والمرافق والمواد التعليمية، وتحسين القائم منها، واستثمار رؤوس أموال القطاع الخاص في تمويل تلك المشاريع وتطوير المناهج وتحديث نظم التعليم العام بما يتواءم مع متطلبات التنمية حسب السياسة التعليمية التي ترسمها اللجنة العليا للتعليم في المملكة، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية واعتدادًا بالأهداف العامة لرؤية المملكة 2030، وصولًا لأرقى مستويات التعليم المؤهلة لسوق العمل.