البرلمان العربي يشيد بتصدر المملكة عربيًا في التعليم الإلكتروني وأبحاث كورونا

البرلمان العربي يشيد بتصدر المملكة عربيًا في التعليم الإلكتروني وأبحاث كورونا
تم النشر في

أشاد البرلمان العربي، بتحقيق المملكة المركز الأول على مستوى العالم العربي في الأبحاث المنشورة عن فيروس كورونا والتعليم الإلكتروني.

كما أشاد بإنجازات قطاع التعليم في المملكة، بدعم من القيادة، في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبناء إنسان المستقبل للمنافسة عالميا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد اختارت منصة «مدرستي» ضمن أربعة نماذج عالمية رائدة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وذلك لتوثيقها ومشاركتها كإحدى التجارب المثلى، حيث حققت منصة «مدرستي» أكثر من 4 مليارات زيارة خلال العام الدراسي 2020-2021، وخدمة أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، إلى جانب تنفيذ 153 مليون فصل افتراضي بمتوسط يومي يتراوح بين 1 و 1.1 مليون فصل خلال فترة الدراسة، إضافة إلى إسناد أكثر من 4 مليارات واجب للطلاب والطالبات بمتوسط يومي 75.7  مليون واجب، وأكثر من 699 مليون اختبار في جميع المراحل الدراسية بمتوسط يومي 11.6 مليون اختبار.

وتميّز النموذج السعودي في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بتعدد الخيارات التعليمية، ومرونة الأدوات المستخدمة، وبرامج التدريب المتنوعة، وأدوات التمكين للمعلمين والمعلمات، وكذلك عمليات الإشراف والمتابعة لتقديم التعليم التفاعلي التزامني وغير التزامني بطرق سلسة وأدوات إثرائية متنوعة بالاعتماد على المعلمين والمعلمات وجميع الكوادر التعليمية من مشرفين ومديري مدارس، بالإضافة إلى إتاحة الدروس المعيارية والواجبات والإثراءات والاختبارات لكافة المناهج الدراسية للطلاب في جميع المراحل التعليمية.  

من جانب آخر، تقدمت المملكة عالميا في جهود الجامعات لنشر أبحاث كورونا، محافظةً على المركز الأول عربياً، ومتقدمةً إلى المركز (14) عالمياً، فيما حقّقت المرتبة (12) على مستوى دول مجموعة العشرين، وذلك وفقاً لقاعدة بيانات شبكة العلوم Web of Science.

ونشرت الجامعات السعودية ما نسبته 84% من إنتاج المملكة لأبحاث كورونا، حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة على مستوى المملكة 915 بحثاً علمياً خلال السنة الأولى من الجائحة، كما كثّفت وزارة التعليم جهودها في دعم العلماء والباحثين في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث، وتشكيل عدة  لجان علمية في المجالين الصحي والتقني لتقييم الجهود البحثية، وتفعيل مسار سريع لدعم الأبحاث، وتنظيم الملتقيات وورش العمل المتخصصة، إلى جانب التنسيق والتكامل مع الجهود الوطنية في القطاعات الحكومية؛ بهدف توظيف البحث العلمي لمواجهة الجائحة وإبراز جهود المملكة في هذا الإطار.​

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa